لا يقرأ به من طريق الشاطبي، لأنه نسبة للنحويين، ولا عبرة بقول الزمخشري في كشاف حاله.
فأما التصريح بالياء فليس بقراءة، ولا يجوز أن يكون قراءة ومن صرح بها فهو لاحن محرف. غيث النفع ١١٤.
وفي الإتحاف ٢٤٠: «وقرأ أئمة هنا (التوبة) وفي الأنبياء والقصص معًا والسجدة بالتسهيل مع القصر قالون والأزرق وابن كثير وأبو عمرو وكذا رويس، واختلف عنهم في كيفية التسهيل: فالجمهور أنه بين بين. والآخرون أنه الإبدال ياء خالصة. وفي البحر ٥: ٥١: وذلك رأيه في تخطئة المقرئين، وكيف يكون ذلك لحنًا وقد قرأ به رأس البصريين النحاة أبو عمرو بن العلاء، وقارئ مكة ابن كثير وقارئ مدينة الرسول عليه الصلاة والسلام نافع».
٢ - وجعلناهم أئمة ٢١: ٧٣: قرأ بالتسهيل للثانية بين بين وإبدالها ياء خالصة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس. الباقون بتحقيقهما مع القصد. الإتحاف ٣١١، النشر ٣: ٣١١، غيث النفع ١٧١.
وفي الإتحاف ٢٠٦:«قرأ بتسهيل الهمزة الثانية كالياء مع الفصل بالألف قالون، وأبو عمرو وأبو جعفر. وقرأ ورش وابن كثير بالتسهيل كذلك لكن بلا فصل». النشر ٢: ٢٥٧، البحر ٤: ٩١ - ٩٢.