قال أبو حيان: النفس الثانية أقرب مذكور. البحر ١: ١٩٠.
ج- والنخل والزرع مختلفا أكله [٦: ١٤١]
«أكله»: الضمير للنخل والزرع داخل في حكمه؛ لكونه معطوفًا عليه الكشاف ٢: ٧٢.
قال أبو حيان: الظاهر عوده على أقرب مذكور، وهو الزرع، حذف حال النخل للدلالة، ويحتمل أن تكون الحال مختصة بالزرع؛ لأن أنواعه مختلفة. البحر ٤: ٢٣٦.
د- فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملئهم [١٠: ٨٣]
الضمير في «قومه» لفرعون، والضمير في «ملئهم» إلى فرعون، بمعنى آل فرعون، أو لأنه ذو أصحاب يأتمرون له، ويجوز أن يرجع إلى الذرية. الكشاف ٢: ٢٦٣.
قال أبو حيان: الظاهر أن الضمير في «قومه» يعود إلى موسى؛ لأنه هو المحدث عنه، وهو أقرب مذكور، لو كان عائدًا على «فرعون» لم يظهر لفظ فرعون. وقيل: يعود إلى فرعون.
والظاهر عود الضمير في ملئهم إلى الذرية. وقيل: يعود إلى قومه. البحر ٥: ١٨٤.
هـ- وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود. وما هي من الظالمين ببعيد [١١: ٨٢ - ٨٣]
هي: يعود إلى القرى المهلكة، وقيل: على العقوبة المفهومة من السياق العكبري ٢: ٢٣.
قال أبو حيان: يعود على الحجارة، وهي أقرب مذكور. البحر ٥: ٢٥
و- وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل ... [٢٢: ٧٨]