(إليه) الضمير عائد على الفضل، وهي هداية طريق الجنان. وقال الزمخشري: يهديهم إلى عبادته، فجعل الضمير عائدًا إلى الله، على حذف مضاف، وهذا هو الظاهر لأن المحدث عنه.
وقيل: الهاء عائدة على الفضل والرحمة، لأنهما بمعنى الثواب، وقيل: على القرآن. البحر ٣: ٤٠٥.
ب- وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم ليردوهم وليلبسوا عليهم دينهم ولو شاء الله ما فعلوه [٦: ١٣٧]
الظاهر عود الضمير في (ما فعلوه) إلى القتل، لأنه المصرح به والمحدث عنه، والواو عائد على المشركين، وقيل: الهاء للتزيين، والواو للشركاء.
وقيل: الهاء للبس، وهذا بعيد، وقيل: لجميع ذلك إن جعلت الضمير جاريا مجرى اسم الإشارة. البحر ٤: ٢٣٠، الكشاف ٢: ٧٠.
ج- أتى أمر الله فلا تستعجلوه ... [١٦: ١]
الظاهر عود الضمير في (فلا تستعجلوه) عن الأمر؛ لأنه هو المحدث عنه.
وقيل: يعود إلى الله، أي فلا تستعجلوا الله بالعذاب أو بيوم القيامة. البحر ٥: ٤٧٢. العكبري ٢: ٤١.
د- إن زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت [٢٢: ١ - ٢]
الضمير في (ترونها) يعود على الزلزلة لأنها المحدث عنها. وقيل: على الساعة: البحر ٦: ٣٤٩ - ٣٥٠، الكشاف ٣: ١٤٣.
هـ- كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير [٢٢: ٤]
الظاهر أن الضمير في (عليه) يعود إلى (من) لأنه المحدث عنه، وفي (أنه،