الضمائر؛ فيتنافر عليك النظم الذي هو أم إعجاز القرآن، والقانون الذي وقع عليه التحدي. ومراعاته أهم ما يجب على المفسر. الكشاف ٣: ٦٣.
ب- ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين. وحفظناها من كل شيطان رجيم ... [١٥: ١٦ - ١٧]
الظاهر أن الضمير في (وزيناها) عائد على البروج؛ لأنها المحدث عنها، والأقرب في اللفظ.
وقيل: على السماء، وهو قول الجمهور؛ حتى لا تختلف الضمائر (وحفظناها) البحر ٥: ٤٤٩.
ج- وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فاتمهن [٢: ١٢٤]
الفاعل في (فأتمهن) إبراهيم أو الله تعالى. الكشاف ١: ١٨٤.
يظهر أنه يعود على الله تعالى، لأن المسند إليه الفعل قبله، فالمناسب: التطابق في الضمير. البحر ١: ٣٧٦.
د- قالوا فما جزاؤه إن كنتم كاذبين [١٢: ٧٤]
الضمير في (جزاؤه) عائد على الصواع، أي فما جزاء سرقته، وهو ظاهر لاتحاد الضمائر في قوله: (قالوا جزاؤه من وجد في رحله). وقيل: على السارق. البحر ٥: ٣٣٠ الكشاف ٢: ٤٩٠.
هـ- ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته [١٣: ١٣]
الظاهر عوده الضمير من (خيفته) على الله تعالى، كما عاد عليه في قوله: (بحمده).
وقيل يعود على الرعد. البحر ٥: ٣٧٥، الكشاف ٢: ٥١٦.
و- إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم مشركون [١٦: ١٠٠]
الضمير في (به) يعود إلى الله أو إلى الشيطان: الكشاف ٢: ٦٣٤.
على الشيطان هو الظاهر لاتفاق الضمائر: البحر ٥: ٥٣٥