للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على الصلاة. . . الكشاف ١: ١٣٤، البحر ١: ١٨٥ الإعراب المنسوب للزجاج: ٨٤٥: ٩٠٠.

٢ - الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون [٢: ٤٦]

الضمير في (إليه) يعود إلى اللقاء الذي يتضمنه (ملاقو ربهم) أو على (الرب) العكبري ١: ١٩، البحر ١: ١٨٧.

قال أبو حيان: «دلالة الفعل على المصدر أقوى من دلالة اسم الفاعل، ولذلك كثر إضمار المصدر لدلالة الفعل عليه في القرآن، ولم تكثر دلالة اسم الفاعل على المصدر، وإنما جاء في هذا البيت: إذا نهى السفيه جرى إليه أو غيره إن وجد». البحر ٣: ١٢٨.

٣ - فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها [٢: ٦٦]

الضمير في (جعلناها) يظهر أنه عائد على المصدر المفهوم من (كونوا) أي فجعلنا كينونتهم قردة خاسئين نكالا.

وقيل يعود على القرية أو على الأمة أو المسخة. البحر ١: ٢٤٦، الكشاف ١: ١٤٧، العكبري ١: ٢٣.

٤ - وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها [٢: ٧٢]

ضمير (فيها) عائد على النفس، وهو ظاهر، وقيل: على القتلة، فيعود على المصدر المفهوم من الفعل، وقيل: على التهمة، فيعود على ما يدل عليه معنى الكلام. البحر ١: ٢٥٩.

٥ - إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ... [٢: ١٧٤]

الضمير في (به) عائد على المصدر المفهوم من (يكتمون) أي الكتمان، أو الكتاب أو اسم الموصول (ما) البحر ١: ٤٩١.

٦ - فمن بدله بعد ماس معه فإنما إثمه على الذين يبدلونه [٢: ١٨١]

<<  <  ج: ص:  >  >>