١٦ - فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا [٤: ١٩]
ضمير (فيه) عائد على (شيء) وقيل: على الكره، وهو المصدر المفهوم من الفعل، وقيل: على الصبر. البحر ٣: ٢٠٥.
١٧ - ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا [٤: ١١٢]
الضمير في (به) عائد على الإثم، والمعطوف بأو يجوز أن يعود على المعطوف عليه أو المعطوف.
وقيل: يعود على (الكسب) المفهوم من (يكسب).، البحر ٣: ٣٤٦.
١٨ - فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة [٤: ١٢٩]
الضمير في (فتذروها) عائد على المميل عنها المفهوم من قوله: (فلا تميلوا كل الميل) البحر ٣: ٣٦٥.
١٩ - فكلوا مما أمسكن عليكم واذكروا اسم الله عليه [٥: ٤]
الضمير من (عليه) يرجع إلى ما أمسكن، على معنى: وسموا عليه إذا أدركتم ذكاته، أو إلى ما علمتم، أي سموا عليه عند إرساله. الكشاف ١: ٦٧.
قال أبو حيان: الظاهري عود الضمير إلى المصدر المفهوم من قوله: (فكلوا) أي على الأكل. البحر ٣: ٤٣٠.
٢٠ - وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا [٥: ٥٨]
ضمير النصب من (اتخذوها) للصلاة، أو إلى المناداة. الكشاف ١: ٦٥٠. أو يعود إلى المصدر المفهوم من (ناديتم). البحر ٣: ٥١٦.
٢١ - قد سألها قوم من قبلكم [٥: ١٠٢]
الضمير من (سألها) ليس براجع إلى (أشياء) حتى يعدى بعن. وإنما هو راجع إلى المسألة التي دل عليها (قد سألها). الكشاف ١: ٦٨٤.
قال أبو حيان: ويستقيم ذلك بتقدير مضاف، أي أمثالها. البحر ٤: ٣٢.
٢٢ - وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره ... [٦: ٦٨]
ذكر الهاء في (غيره) لأنه أعادها إلى معنى الآيات؛ لأنها حديث وقرآن: العكبري ١: ١٣٨.