للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢ - فلولا إذا بلغت الحلقوم [٥٦: ٨٣]

أضمر النفس، لدلالة ذكر الحلقوم والتراقي عليها. أمالي الشجري ١: ٥٩.

الضمير في {بلغت} للنفس، وإن لم يجر لها ذكر، لأن الكلام الذي وقعت فيه يدل عليها، كما قال حاتم:

أماوى ما يغني الثراء عن الفتى ... إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر

وتقول العرب: أرسلت، يريدون: جاء المطر، ولا تكاد تسمعهم يقولون: السماء. الكشاف ٤: ٦٦٣.

١٣ - كل من عليها فان [٥٥: ٢٦]

أضمر الأرض لقوة الدلالة عليها. أمالي الشجري ١: ٩، شرح الكافية للرضي ٢: ٥.

١٤ - إنا أنزلناه في ليلة القدر [٩٧: ١]

ليلة القدر في شهر رمضان دليل على أن المنزل هو القرآن. شرح الرضي للكافية ٢: ٥، الكشاف ٤: ٧٨٠، العكبري ٢: ١٥٧، البحر ٨: ٤٠٩٨.

١٥ - فأثرن به نقعا ... [١٠٠: ٤]

{به} يعود على المكان، وإن لم يجر له ذكر، لدلالة {والعاديات} وما بعده عليه. البحر ٨: ٥٠٨.

ب- ويحتمل الضمير أن يعود على غير مذكور وأن يعود على مذكور في هذه المواضع:

١ - ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين [٥: ٨٩]

{فكفارته} الضمير يعود على (ما) إن كانت اسم موصول، وإلا فعلى ما يفهم من المعنى، وهو اسم الحنث، وإن لم يجر له ذكر صريح، لكن يقتضيه المعنى. البحر ٤: ١٠، الكشاف ١: ٦٧٣.

٢ - وكذلك نصرف الآيات وليقولوا درست ولنبينه لقوم يعلمون [٦: ١٠٥]

{ولنبينه} الضمير يرجع إلى الآيات، لأنها في معنى القرآن، أو إلى القرآن، وإن لم يجر له ذكر لكونه معلومًا، أو إلى التبيين الذي هو مصدر الفعل. الكشاف ٢: ٥٥، أو على المصدر المفهوم من {لنصرف} البحر ٤: ١٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>