للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اقتران الخبر بالفاء

١ - الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم [٢: ٢٧٤]

دخلت الفاء في {فلهم} لتضمن الموصول معنى اسم الشرط لعمومه. . . وشرط دخول الفاء في الخبر أن يكون مستحقًا بالصلة، نحو ما جاء في الآية، لأن ترتيب الأجر إنما هو على الإنفاق. البحر ٢: ٣٣١، العكبري ١: ٦٥.

٢ - إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم [٣: ٢١]

دخلت الفاء في خبر {إن} لأن اسم الموصول ضمن معنى الشرط، ويحتمل أن تكون الفاء زائدة على مذهب من يرى ذلك. البحر ٢: ٤١٣ - ٤١٤.

٣ - الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون [٦: ١٢]

٤ - والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم ... [٩: ٣٤]

الذين مبتدأ ضمن معنى اسم الشرط، ولذلك دخلت التاء في خبره في قوله فبشرهم. البحر ٥: ٣٥.

٥ - إن الخزي اليوم والسوء على الكافرين. الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم فألقوا السلم ... [١٦: ٢٧ - ٢٨]

الظاهر أن الذين صفة للكافرين، وقال ابن عطية يجوز أن يكون مرتفعًا بالابتداء، وخبره {فألقوا السلم} فزيدت الفاء في الخبر. وهذا لا يجوز إلا على مذهب الأخفش، فإنه يجيز: زيد فقام. البحر ٥: ٤٨٦.

٦ - والذين كفروا وكذبوا بآياتنا فأولئك لهم عذاب مهين [٢٢: ٥٧]

<<  <  ج: ص:  >  >>