دخلت الفاء في {فلهم} لتضمن الموصول معنى اسم الشرط لعمومه. . . وشرط دخول الفاء في الخبر أن يكون مستحقًا بالصلة، نحو ما جاء في الآية، لأن ترتيب الأجر إنما هو على الإنفاق. البحر ٢: ٣٣١، العكبري ١: ٦٥.
٢ - إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم [٣: ٢١]
دخلت الفاء في خبر {إن} لأن اسم الموصول ضمن معنى الشرط، ويحتمل أن تكون الفاء زائدة على مذهب من يرى ذلك. البحر ٢: ٤١٣ - ٤١٤.
٣ - الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون [٦: ١٢]
٤ - والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم ... [٩: ٣٤]
الذين مبتدأ ضمن معنى اسم الشرط، ولذلك دخلت التاء في خبره في قوله فبشرهم. البحر ٥: ٣٥.
٥ - إن الخزي اليوم والسوء على الكافرين. الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم فألقوا السلم ... [١٦: ٢٧ - ٢٨]
الظاهر أن الذين صفة للكافرين، وقال ابن عطية يجوز أن يكون مرتفعًا بالابتداء، وخبره {فألقوا السلم} فزيدت الفاء في الخبر. وهذا لا يجوز إلا على مذهب الأخفش، فإنه يجيز: زيد فقام. البحر ٥: ٤٨٦.
٦ - والذين كفروا وكذبوا بآياتنا فأولئك لهم عذاب مهين [٢٢: ٥٧]