١٠ - لا تكن ظالمًا أبلغ من لا تظلم، وقد جاء النهي عن الكون في آيات كثيرة ذكرناها.
١١ - إذا كان خبر (كان) اسم استفهام وجب أن يتقدم عليها.
١٢ - إذا كان خبر (كان) جملة فعلية فاعلها ضمير جاز أن يتوسط الفعل بين كان واسمها لأمن اللبس وقد جاءت آيات على ذلك ذكرناها. ومن يمنع بقد ضمير الشأن في (كان).
١١١٣ - جاء تقديم معمول خبر (كان) في قوله تعالى: {وأنفسهم كانوا يظلمون} {أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون} وجاء تقديم معمول خبر {ليس} عليها في قوله تعالى: {ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم} ومن يمنع يتأول.
قال أبو حيان: قد تتبعت جملة من دواوين العرب، فلم أظفر بتقديم خبر ليس عليها ولا بمعموله إلا ما دل عليه ظاهر هذه الآية، وقول الشاعر:
ويأبى فما يزداد إلا لحاجة ... وكنت أبيًا في الخنالست أقدم
البحر ٥: ٢٠٦.
١٤ - جاء توسيط خبر (ليس) بينها وبين اسمها في قوله تعالى: {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب} وكثر ذلك في خبر كان.
١٥ - جاء خبر ليس مفردًا وجارًا ومجرورًا، ولم يرد في القرآن على غير ذلك.
١٦ - جاء حذف (كان) مع اسمها في القرآن.
١٧ - حذف خبر (كان) وحده لا يجيزه البصريون، واحتمل ذلك بعض الآيات.
١٨ - حذف كان وحدها وتعويض (ما) عنها لم يقع في القرآن.
١٩ - جاء حذف نون (يكن) في هذه المواضع:
أك ١٩: ٢٠، تك ٤: ٤٠، ١١: ١٧، ١٠٩، ١٦: ١٢٧، ١٩: ٩، ٣١: ١٦، ٤٠: ٥٠.
نك: ٧٤: ٤٣، ٤٤. يك: ٨: ٥٣، ٩: ٧٤، ١٦: ١٢٠، ١٩: ٦٧، ٤٠: ٢٨، ٨٥، ٧٥: ٣٧.