للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣ - لو كان خبرا ما سبقونا إليه [٤٦: ١١]

اسم (كان) ضمير القرآن. البحر ٨: ٥٩.

١٤ - قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا براء منكم ... [٦٠: ٤]

(إذا) ظرف لخبر (كان) ويجوز أن يكون هو الخبر. العكبري ٢: ١٣٧.

١٥ - أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا [٥: ١١٤]

يجوز أن يكون {لنا} خبر (كان) و {عيدا} حال من الضمير في الظرف، أو من الضمير في (كان) على رأي من ينصب بها الحال. ويجوز أن يكون {عيدا} الخبر، و {لنا} حال من الضمير، أو من عيد. العكبري ١: ١٢٩.

١٦ - ما يكون لي أن أقول [٥: ١١٦]

{لي} خبر يكون. العكبري ١: ١٣٠، الجمل ١: ٥٥.

١٧ - ولم يكن له كفوا أحد [١١٢: ٤]

في الكشاف ٢: ٨٢٨ - ٨٢٩: «فإن قلت: الكلام العربي الفصيح أن يؤخر الظرف الذي هو لغو غير مستقلا ولا يقدم، وقد نص سيبويه على ذلك في كتابه، فما له مقدمًا في أفصح كلام وأعربه؟

قلت: هذا الكلام إنما سيق لنفي المكافأة عن ذات الباري سبحانه، وهذا المعنى مصبه ومركزه هو هذا الظرف، فكان لذلك أهم شيء وأعناه، وأحقه بالتقديم وأحراه.

في خبر (كان) وجهان:

أحدهما: كفوا، فعلى هذا يجوز أن يكون (له) حالاً من كفوا وأن يتعلق بيكن.

الوجه الثاني: أن يكون الخبر (له) وكفوا حال من أحد، لما قدم النكرة نصبها على الحال». العكبري ٢: ١٦٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>