١٤ - قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا براء منكم ... [٦٠: ٤]
(إذا) ظرف لخبر (كان) ويجوز أن يكون هو الخبر. العكبري ٢: ١٣٧.
١٥ - أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا [٥: ١١٤]
يجوز أن يكون {لنا} خبر (كان) و {عيدا} حال من الضمير في الظرف، أو من الضمير في (كان) على رأي من ينصب بها الحال. ويجوز أن يكون {عيدا} الخبر، و {لنا} حال من الضمير، أو من عيد. العكبري ١: ١٢٩.
١٦ - ما يكون لي أن أقول [٥: ١١٦]
{لي} خبر يكون. العكبري ١: ١٣٠، الجمل ١: ٥٥.
١٧ - ولم يكن له كفوا أحد [١١٢: ٤]
في الكشاف ٢: ٨٢٨ - ٨٢٩: «فإن قلت: الكلام العربي الفصيح أن يؤخر الظرف الذي هو لغو غير مستقلا ولا يقدم، وقد نص سيبويه على ذلك في كتابه، فما له مقدمًا في أفصح كلام وأعربه؟
قلت: هذا الكلام إنما سيق لنفي المكافأة عن ذات الباري سبحانه، وهذا المعنى مصبه ومركزه هو هذا الظرف، فكان لذلك أهم شيء وأعناه، وأحقه بالتقديم وأحراه.
في خبر (كان) وجهان:
أحدهما: كفوا، فعلى هذا يجوز أن يكون (له) حالاً من كفوا وأن يتعلق بيكن.
الوجه الثاني: أن يكون الخبر (له) وكفوا حال من أحد، لما قدم النكرة نصبها على الحال». العكبري ٢: ١٦٤.