تهنوا في ابتغاء القوم}، أي لا تنهوا لأنكم تألمون، كقولك: لا تجبن على قرنك لخوفك منه ..».
[الكشاف ١: ٢٩٦، البحر ٣: ٣٤٣].
٥ - {سبحانه أن يكون له ولد}[٤: ١٧١].
في المحتسب ١: ٢٠٤: «وقراءة الحسن: {إن يكون}، بكسر الألف.
قال أبو الفتح: هذه القراءة توجب رفع [يكون] ولم يذكر ابن مجاهد إعراب [يكون] وإنما يجب رفعه؛ لأن [إن] هنا نفي؛ كقولك: ما يكون له ولد، وهذا قاطع».
[الكشاف ١: ٣١٦، ابن خالويه ص ٣٠].
٦ - {قال رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين}[١٦: ٢٥].
قرأ ابن محيصن بفتح الهمزة. [الإتحاف ٣٣١].
٧ - {قال رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون}[٢٦: ٢٨].
قرأ الأعمش وأصحاب عبد الله بفتح الهمزة. [ابن خالويه ص ١٠٦، الإتحاف ٣٣١].
٨ - {إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا إن كنا أول المؤمنين}[٢٦: ٥١].
في المحتسب ٢: ١٢٧: «ومن ذلك قراءة أبان بن تغلب: {خطايانا إن كنا} بالكسر. قال أبو الفتح: هذا كلام يعتاده المستظهر المدل بما عنده يقول الرجل لصاحبه: أنا أحفظ عليك إن كنت وافيا، ولا يضيع لك جميل عندي إن كنت شاكرا، أي ابن هذا على هذا ..».
وفي الكشاف ٣: ١١٥: «وقرئ {إن كنا} بالكسر، وهو من الشرط الذي يجيء به المدل بأمره، المتحقق لصحته، وهم كانوا متحققين أنهم أول المؤمنين، ونظيره قول العامل لمن يؤخر جعله: إن كنت عملت لك فوفني حقي, ومنه قوله تعالى:{إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي ..} ٦٠: ١».