وفي البحر ٧: ١٦: «ويحتمل أن تكون [إن] هي المخففة من الثقيلة، وجاز حذف اللام الفارقة لدلالة الكلام على أنهم مؤمنون، فلا يحتمل النفي».
٩ - {فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا} [١٨: ٦].
في ابن خالويه ص ٧٨: «{أن لم يؤمنوا} بفتح الهمزة ذكره الفراء للأعشى عن أبي بكر عن عاصم» في البحر ٦: ٩٨: «من فتح، أي لأن لم يؤمنوا، ذكره الزمخشري».
[معاني القرآن ٣: ١٣٤].
١٠ - {وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي} [٣٣: ٥٠].
في المحتسب ٢: ١٨٢: «ومن ذلك قراءة أبي بن كعب، والحسن، والثقفي، وسلام: {أن وهبت نفسها للنبي}.
قال أبو الفتح: تقديره: [أن وهبت نفسها، أي أنها تحل له لأن وهبت نفسها له ...».
وفي البحر ٧: ٢٤٢: «تقديره: لأن وهبت، وذلك حكم في امرأة بعينها، فهو فعل ماض. وقراءة الكسر استقبال في كل امرأة كانت تهب نفسها دون واحدة بعينها.
وقرأ زيد بن علي: {إذ وهبت} [إذ] ظرف لما مضى. فهو في امرأة بعينها».
[الكشاف ٣: ٢٤٢، ابن خالويه ص ١٢٠].
١١ - {فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة} [٤٧: ١٨].
في المحتسب ٢: ٢٧٠ - ٢٧١: «ومن ذلك قراءة أهل مكة - فيما حكاه أبو جعفر الرؤاسي -[أن تأتهم]، بكسر الألف من غير ياء».
قال أبو الفتح: هذا على استئناف شرط؛ لأنه وقف على قوله: {هل ينظرون إلا الساعة} ثم قال: {إن تأتهم بغتة فقد جاء أشراطها}.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute