للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإن قلت: فإن الشرط لابد فيه من الشك، وهذا موضع محذوف عنه الشك البتة، ألا ترى إلى قوله تعالى: {إن الساعة آتية لا ريب فيها} وغير ذلك من الآي القاطعة بإتيانها؟

قيل: لفظ الشك من الله سبحانه وتعالى: ومعناه منا، أي إن شكوا في مجيئها بغتة فقد جاء أشراطها، أي أعلامها، فهلا توقعوها وتأهبوا لوقوعها مع دواعي العلم بذلك لهم إلى حال وقوعها».

[الكشاف ٣: ٤٥٦، البحر ٨: ٧٩].

١٢ - {يمنون عليك أن أسلموا} [٤٩: ١٧].

قرأ ابن مسعود: [أن] أسلموا بكسر الهمزة. [ابن خالويه ص ١٤٤].

١٣ - {عتل بعد ذلك زنيم * أن كان ذا مال وبنين} [٦٨: ١٣ - ١٤].

في البحر ٨: ٣١٠: «[إن كان] شرط، و [إذا تتلى] شرط فهو مما اجتمع فيه شرطان، وليسا من الشروط المترتبة الوقوع، فالمتأخر لفظا هو المتقدم، والمتقدم لفظا هو شرط في الثاني».

[الكشاف ٤: ١٢٧، ابن خالويه ص ١٥٩].

<<  <  ج: ص:  >  >>