و {كان} وأخواتها مشبهة بالفعل الذي يتعدى إلى واحد، وهنا لا يظهر فيهما ما بين الاسم من الخبر فوجب أن يكون السابق هو الاسم، واللاحق الخبر. البحر ٤: ٢٦٩، العكبري ١: ١٤٩.
وفي معاني القرآن للفراء ١: ٣٧٢: الدعوى في موضع نصب لكان ومرفوع {كان} قوله: {إلا أن قالوا} فأن في موضع رفع، وهو الوجه في أكثر القرآن: أن تكون {أن} إذا كان معها فعل أن تجعل مرفوعة والفعل منصوبًا، مثل قوله:{فكان عاقبتهما أنهما في النار} و {ما كان حجتهم إلا أن قالوا} ولو جعلت (الدعوى) مرفوعة و {أن} في موضع نصب كان صوابًا، كما قال الله تبارك وتعالى:{ليس البر أن تولوا} معاني القرآن للزجاج ٢: ٣٥١ - ٣٥٢.
٤ - ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله [٩: ١٧]
المصدر المؤول اسم {كان} و {للمشركين} خبرها الجمل ٢: ٢٦٦.
٥ - أكان للناس عجبًا أن أوحينا إلى رجل منهم [١٠: ٢]
في معاني القرآن للفراء ١: ٤٥٧: «نصبت {عجبا} بكان، ومرفوعها {أن أوحينا} وكذلك أ: ثر ما جاء في القرآن إذا كانت {أن} ومعها فعل: أن يجعلوا الرفع في {أن} ولو جعلوا {أن} منصوبة ورفعوا الفعل كان صوابًا».
وفي الكشاف ٢: ٣٢٦: «{أن أوحينا} اسم كان، و {عجبا} خبرها.
وقرأ ابن مسعود (عجب) فجعله اسما وهو نكرة، و {أن أوحينا} خبرًا وهو معرفة. البحر ٥: ١٢٢، العكبري ٢: ١٣، الجمل ٢: ٣٢٧، المغني: ٤٨٨».
٦ - إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا ... [٢٤: ٥١]
في الكشاف ٣: ٢٤٩: «عن الحسن: {قول المؤمنين} بالرفع والنصب أقوى، لأن أولى الاسمين بكونه اسمًا لكان أوغلهما في التعريف