للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما كان لزيد أن يفعل

١ - وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله [٣: ١٤٥]

قول العرب: ما كان لزيد أن يفعل معناه: انتفاء الفعل عن زيد وامتناعه، فتارة يكون الامتناع في مثل هذا التركيب لكونه ممتنعًا عقلاً، كقوله تعالى: {ما كان لله أن يتخذ من ولد} وقوله {ما كان لكم أن تنبتوا شجرها} وتارة لكونه ممتنعًا عادة، نحو ما كان لزيد أن يطير، وتارة لكونه ممتنعًا شرعًا، كقوله تعالى: {ما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنًا} وتارة لكونه ممتنعًا أدبًا كقول أبي بكر: ما كان لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. ويفهم هذا من سياق الكلام، ولا تتضمن هذه الصيغة نهيًا، كما قال بعضهم. البحر ٣: ٧٠.

{أن تموت} اسم كان ولنفس خبرها، وجعل بعضهم {كان} زائدة. العكبري ١: ٨٤، الجمل ١: ٣٢٠.

المقصود نفي الانبغاء.

الآيات

١ - ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين [٢: ١١٤]

٢ - ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادًا لي ... [٣: ٧٩]

٣ - وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله [٣: ١٤٥]

٤ - وما كان لنبي أن يغل ... [٣: ١٦١]

٥ - وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ [٤: ٩٢]

<<  <  ج: ص:  >  >>