للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

توسط خبر (ليس) بينها وبين اسمها

ذلك جائز وقد جاء في قوله تعالى: {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب} ... [٢: ١٧٧]

وتوسط الخبر وهو جار ومجرور في آيات كثيرة جدًا وانظر هذه الأرقام:

٢: ١٩٨، ٢٧٣، ٢٨٢، ٣: ٦٦، ٧٥، ١٢٨، ٤: ١٠١، ١٧٦، ٥: ٩٣: ٦: ٥١، ٧٠، ٧: ٦١، ٧٦، ٩: ٩١، ١١: ١٦، ٤٦، ٤٧، ٧٨، ١٥: ٤٢، ١٧: ٦٥، ١٦: ٩٩، ١٧: ٣٦، ٢٢: ٧١، ٢٤: ١٥، ٢٩: ٨، ١٥: ٣١، ٢٤: ٢٩، ٥٨، ٦١، ٤٨: ١٧، ٣٩: ٣٢، ٦٠، ٤٠: ٤٣، ٤٢: ١١، ٤٣: ٥١، ٤٦: ٣٢، ٥٣: ٣٩، ٥٨، ٥٦: ٢، ٦٩: ٣٥، ٧٠: ٢، ٨٨: ٦.

قال في المقتضب ٤: ١٩٤ عن توسط خبر (ليس): «(ليس) تقديم الخبر وتأخيره فيها سواء».

وقال في ٤: ٤٠٦: «(ليس) يجوز أن تنصب بها بعد (إلا) لأنها فعل فتقدم خبرها وتؤخره».

١ - ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق [٥: ١١٦]

في خبر (ليس) وجهان:

١ - الخبر (لي) وبحق على هذا الحال من ضمير (لي) أو مفعول بتقديره: ما ليس يثبت لي سبب حق فالباء تتعلق بالفعل المحذوف، لا بنفس الجار والمجرور.

٢ - الخبر بحق، وفي (لي) ثلاثة أوجه:

١ - تبيين كما في سقيالك، فتتعلق بمحذوف تقديره: أعني.

٢ - حال من {بحق} لأنه صفة تقدمت.

٣ - متعلق بنفس حق، لأن الباء زائدة. الجمل ١: ٥٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>