قال الزمخشري: وهو من جهة الإعراب لا بأس به، ولكن المعنى ليس بقوي، لأن ما بين الإسراف والتقتير قوام لا محالة، فليس في الخبر الذي هو معتمد الفائدة فائدة. البحر ٦: ٥١٤، العكبري ٢: ٨٦، معاني القرآن للفراء ٢: ٢٧٢ - ٢٧٣.
٤ - وكان الكافر على ربه ظهيرا [٢٥: ٥٥]
{على ربه} خبر كان، وظهيرًا حال، أو خبر ثان، ويجوز أن يتعلق بظهيرا، وهو الأقوى. العكبري ٢: ٨٦.
٥ - إنه كان عاليا من المسرفين [٤٤: ٣١]
{من المسرفين} خبر ثان أو حال من الضمير في (عاليًا). العكبري ٢: ١٢١.
٦ - يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله [٤: ١٣٥]
شهداء: خبر بعد خبر. ومن ذهب إلى أنه حال من الضمير في قوامين كأبي البقاء فقوله ضعيف، لأنه فيه تقييد القيام بالقسط سواء كان مثل هذا أم لا. البحر ٣: ٣٦٩، العكبري ١: ١١٠.
آيات تعدد خبر كان كثيرة جدًا في القرآن ولو ذكرتها لطال الحديث.
تعلق الظرف والجار والمجرور بكان وأخواتها
١ - ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا [٤: ١٥٩]
عامل {يوم} شهيدًا وأجاز أبو البقاء أن يكون منصوبًا بيكون، وهذا على رأي من يجيز لكان أن تعمل في الظرف وشبهه. الجمل ١: ٤٤٤، العكبري ١: ١١٣.
٢ - لتلفتنا عما وجدنا عليه آبانا وتكون لكما الكبرياء في الأرض [١٠: ٧٨]
{لكما} الخبر، وفي الأرض متعلق بالكبرياء أو بكان. العكبري ٢: ٧.
٣ - قل عسى أن يكون قريبًا يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده [١٧: ٥٢]