قال أبو البقاء: يوم يدعوكم ظرف ليكون. . . هذا مبني على جواز عمل كان في الظروف وفيه خلاف. البحر ٦: ٤٧، العكبري ٢: ٤٩.
٤ - كانت لهم جنات الفردوس نزلا [١٨: ١٠٧]
لهم يتعلق بكان أو بالخبر على التبيين. العكبري ٢: ٥٨، الجمل ٣: ٥٠.
٥ - أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم [١٠: ٢]
{للناس} قيل: يتعلق بكان، وإن كانت ناقصة، وهذا لا يتم إلا إذا قدرت دالة على الحدث، فإنها إن تمحضت للدلالة على الزمان لم يصح التعلق بها. البحر ٥: ١٢٢، العكبري ٢: ١٣، المغني: ٤٨٨.
٦ - ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل [٣: ٥٧]
علينا خبر ليس أو الخبر {في الأميين} وذهب قوم إلى عمل ليس في الجار والمجرور، فيجوز على هذا أن يتعلق بها. البحر ٢: ٥٠١.
وفي البحر ٣: ٢٣١: «قال مكي بن أبي طالب: الأكثر في كلام العرب أن قولهم: إلا أن تكون في الاستثناء بغير ضمير فيها، على معنى: يحدث أو يقع، وهذا مخالف لاختيار أبي عبيد».