للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويبعد قول من جعل {بربك} في موضع نصب، وفاعل {كفى} أن وما بعدها والتقدير عنده:

أو لم يكف ربك شهادته. البحر ٧: ٥٠٥ - ٥٠٦.

المفعول محذوف أي ألم يكفك ربك. العكبري ٢: ١١٧.

زيادة (من) في الفاعل

١ - لتنذر قوما ما أتاهم من نذير [٣٢: ٣]

{من} زائدة في الفاعل. البحر ٧: ١٩٧.

٢ - ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم [٥٨: ٧]

بالتاء أبو جعفر وأبو حيوة.

قال أبو الفتح: التذكير الذي عليه العامة هو الوجه لما كان هناك من الشياع وعموم الجنسية كقولك: ما جاءني من امرأة، وما حضرني من جارية.

وأما تكون بالتاء فلاعتزام لفظ التأنيث.

كما تقول: ما قامت امرأة ولا حضرت جارية وما تكون نجوى ثلاثة. المحتسب ٢: ٣١٥.

قال صاحب اللوامح: وإن شغلت بالجار فهي بمنزلة: ما جاءتني من امرأة إلا أن الأكثر في هذا الباب التذكير.

وليس الأثكر في هذا الباب التذكير لأن {من} زائدة فالفعل مسند إلى مؤنث فالأكثر التأنيث.

وهو القياس. قال تعالى {وما تأتيهم من آية} {ما تسبق من أمة أجلها} البحر ٨: ٢٣٤ - ٢٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>