وعهود الله، ومثله:{إن تنصروا الله ينصركم} أي دين الله وعهود الله وأولياء الله، وحذف المضاف في القرآن والشعر وفصيح الكلام في عدد الرمل سعة، واستغفر الله، وربما حذفت العرب المضاف بعد المضاف مكررًا، أنسابًا لحال دلالة على موضوع الكلام».
٧ - وتغشى وجههم النار [١٤: ٥٠]
قرأ الجمهور:{وتغشى وجوههم} بالنصب، وقرئ بالرفع، فالأول على نحو قوله:{والليل إذا يغشى} فهو على حقيقة الغشيان، والثانية على التجوز، جعل ورود الوجه النار غشيانا. البحر ٥: ٤٤٠ - ٤٤١.
٨ - لن ينال الله لحومها ولا دماؤها [٢٢: ٣٧]
قرأ زيد بن علي:{لن ينال الله لحومها ولا دماءها} بنصب لحومها ودماءها. البحر ٦: ٣٧٠.
٩ - إنما يخشى الله من عباده العلماء [٣٥: ٢٨]
في الكشاف ٣: ٦١١: «فإن قلت: فما وجه قراءة من قرأ: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} برفع لفظ الجلالة وهو عمر بن عبد العزيز ويحكى عن أبي حنيفة؟
قلت: الخشية في هذه القراءة استعارة والمعنى: إنما يجلهم ويعظمهم».
في البحر ٧: ٣١٢: «ولعل ذلك لا يصح عنهما وقد رأينا كتبا في الشواذ، ولم يذكروا هذه القراءة، وإنما ذكرها الزمخشري، وذكرها عن أبي حيوة أبو القاسم يوسف بن جبارة في كتابه (الكامل)».
١٠ - وإذ ابتلى إبراهيم ربه [٢: ١٢٤]
قرأ أبو الشعثاء برفع إبراهيم ونصب {ربه}. ابن خالويه: ٩.
وفي البحر ١: ٣٧٤ - ٣٧٥:«وقرأ ابن عباس وأبو الشعثاء وأبو حنيفة برفع إبراهيم ونصب ربه. قال ابن عباس: معناها: أنه دعا ربه بكلمات من الدعاء يتطلب فيها الإجابة».