للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢ - لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم [٣٠: ٥٧]

قرأ عاصم وحمزة والكسائي وخلف {ينفع} بالتذكير هنا وفي غافر، الباقون بالتأنيث. النشر ٢: ٣٤٦، الإتحاف: ٣٤٩، غيث النفع: ٢٠٢، الشاطبية: ٢٤٦، البحر ٧: ١٨١.

١٣ - يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم [٤٠: ٥٢]

قرأ بالتذكير نافع وعاصم وحمزة والكسائي وخلف. الإتحاف: ٣٧٩، النشر ٢: ٣٦٥، غيث النفع: ٢٢٥، البحر ٧: ٤٧٠.

١٤ - وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم [٣٣: ٣٦]

قرأ هشام وحمزة وعاصم والكسائي وخلف {يكون} بالياء، لأن تأنيث {الخيرة} مجازى، والباقون بالتاء. الإتحاف: ٣٥٥، النشر ٢: ٣٤٨، غيث النفع: ٢٠٦، الشاطبية: ٢٦٧، البحر ٧: ٢٣٣، ٤٣١.

١٥ - لا يؤخذ منكم فدية [٥٧: ١٥]

قرأ ابن عامر وأبو جعفر ويعقوب {تؤخذ} بالتاء، الباقون بالياء. الإتحاف: ٤١٠، النشر ٢: ٣٨٤، غيث النفع: ٢٥٥، الشاطبية: ٢٨٦، البحر ٨: ٢٢٢.

١٦ - ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم [٥٨: ٧]

اختلفوا في {ما يكون}: فقرأ أبو جعفر بالتاء على التأنيث، وقرأ الباقون بالياء على التذكير. النشر ٢: ٣٨٥، الإتحاف: ٤١٢.

وفي المحتسب ٢: ٣١٥: «قال أبو الفتح: التذكير الذي عليه العامة هو الوجه، لما هناك من الشياع وعموم الجنسية، كقولك: ما جاءني من امرأة، وما حضرني من جارية، وأما تكون بالتاء فلاعتزام لفظ التأنيث، حتى كأنه قال: ما تكون نجوى ثلاثة، كما قال: ما قامت امرأة ولا حضرت جارية».

وفي البحر ٨: ٢٣٤ - ٢٣٥: «قال صاحب اللوامح: وإن شغلت بالجار فهي بمنزلة ما جاءتني من امرأة، إلا أن الأكثر في هذا الباب التذكير على ما في العامة،

<<  <  ج: ص:  >  >>