قرأ ابن عامر وأبو جعفر ويعقوب {تؤخذ} بالتاء، الباقون بالياء. الإتحاف: ٤١٠، النشر ٢: ٣٨٤، غيث النفع: ٢٥٥، الشاطبية: ٢٨٦، البحر ٨: ٢٢٢.
١٦ - ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم [٥٨: ٧]
اختلفوا في {ما يكون}: فقرأ أبو جعفر بالتاء على التأنيث، وقرأ الباقون بالياء على التذكير. النشر ٢: ٣٨٥، الإتحاف: ٤١٢.
وفي المحتسب ٢: ٣١٥: «قال أبو الفتح: التذكير الذي عليه العامة هو الوجه، لما هناك من الشياع وعموم الجنسية، كقولك: ما جاءني من امرأة، وما حضرني من جارية، وأما تكون بالتاء فلاعتزام لفظ التأنيث، حتى كأنه قال: ما تكون نجوى ثلاثة، كما قال: ما قامت امرأة ولا حضرت جارية».
وفي البحر ٨: ٢٣٤ - ٢٣٥: «قال صاحب اللوامح: وإن شغلت بالجار فهي بمنزلة ما جاءتني من امرأة، إلا أن الأكثر في هذا الباب التذكير على ما في العامة،