يعني القراءة العامة، قال: لأنه مسند إلى {من نجوى} وهو يقتضي الجنس، وذلك مذكر.
وليس الأكثر في هذا الباب التذكير، لأن (من) زائدة فالفعل مسند إلى مؤنث فالأكثر التأنيث، وهو القياس. قال تعالى:{وما تأتهم من آية من آيات ربهم} ما {تسبق من أمة أجلها}»
١٧ - كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم [٥٩: ٧]
في المحتسب ٢: ٣١٦: «قرأ {كي لا تكون دولة} بالتاء، مرفوعة الدال والهاء أبو جعفر يزيد.
قال أبو الفتح: منهم من لا يفصل بين الدولة والدولة، ومنهم من يفصل فيقول: الدولة في الملك، والدولة في الملك، و {تكون} هنا تامة ولا خبر لها».
انظر النشر ٢: ٣٨٦، الإتحاف: ٤١٣، غيث النفع: ٢٥٧، الشاطبية: ٢٨٧، البحر ٨: ٢٤٥.