للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يعني القراءة العامة، قال: لأنه مسند إلى {من نجوى} وهو يقتضي الجنس، وذلك مذكر.

وليس الأكثر في هذا الباب التذكير، لأن (من) زائدة فالفعل مسند إلى مؤنث فالأكثر التأنيث، وهو القياس. قال تعالى: {وما تأتهم من آية من آيات ربهم} ما {تسبق من أمة أجلها}»

١٧ - كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم [٥٩: ٧]

في المحتسب ٢: ٣١٦: «قرأ {كي لا تكون دولة} بالتاء، مرفوعة الدال والهاء أبو جعفر يزيد.

قال أبو الفتح: منهم من لا يفصل بين الدولة والدولة، ومنهم من يفصل فيقول: الدولة في الملك، والدولة في الملك، و {تكون} هنا تامة ولا خبر لها».

انظر النشر ٢: ٣٨٦، الإتحاف: ٤١٣، غيث النفع: ٢٥٧، الشاطبية: ٢٨٧، البحر ٨: ٢٤٥.

١٨ - يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية [٦٩: ١٨]

قرأ حمزة والكسائي وخلف {يخفى} بالياء، الباقون بالتاء، على التأنيث. النشر ٢: ٣٨٩، الإتحاف: ٤٢٢، غيث النفع: ٢٦٤، الشاطبية: ٢٨٩، البحر ٨: ٣٢٤.

١٩ - خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث [٥٤: ٧]

اختلفوا في {خشعا أبصارهم}: فقرأ البصريان وحمزة والكسائي وخلف: خاشعًا بفتح الخاء وألف بعدها، وكسر الشين مخففة، وقرأ الباقون بضم الخاء وفتح الشين مشددة من غير ألف. النشر ٢: ٣٨٠، غيث النفع: ٢٥١، الشاطبية: ٢٨٣، البحر ٨: ١٧٥ - ١٧٦.

٢٠ - إن كانت إلا صيحة واحدة [٣٦: ٢٩]

في المحتسب ٢: ٢٠٦ - ٢٠٧: «ومن ذلك قرأة أبي جعفر ومعاذ بن الحارث {إن كانت إلا صيحة واحدة} بالرفع.

<<  <  ج: ص:  >  >>