قرأ ابن عامر وحفص وأبو جعفر {لتحصنكم} بالتاء على التأنيث، والفاعل يعود على الصنعة أو اللبوس لأنه يراد بها الدروع.
وقرأ أبو بكر ورويس بالنون وقرأ الباقون بالياء والفاعل يعود على الله تعالى أو داود عليه السلام أو التعليم أو اللبوس. الإتحاف: ٣١١، النشر ٢: ٣٢٤، غيث النفع: ١٧١، الشاطبية: ٢٥٠، البحر: ٦: ٣٣٢.
٣ - كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة [٢٤: ٣٥]
قرأ نافع وابن عامر وحفص {يوقد} بياء مضمومة مع إسكان الواو وتخفيف القاف، ورفع الدال على التذكير مبنيًا للمفعول. . . وقرأ ابن كثير وأبو عمرو، وأبو جعفر ويعقوب بتاء مفتوحة وفتح الواو والدال وتشديد القاف. على وزن (تفعل) ماضيًا.
وقرأ أبو بكر وحمزة والكسائي وخلف بالتاء من فوق مضمومة، وإسكان الواو وتخفيف القاف ورفع الدال على التأنيث مضارع أوقد مبينًا للمفعول، ونائب الفاعل ضمير يعود على زجاجة على حد: أوقدت القنديل. الإتحاف: ٣٢٥، النشر: ٢: ٣٣٢، غيث النفع: ١٨١، الشاطبية: ٢٥٥، البحر: ٦: ٤٥٦.