قرأ قتادة والحسن:{كأن لم يغن} بالياء على التذكير فقيل: عائد على المضاف المحذوف الذي هو الشروع، حذف وقامت هاء التأنيث مقامه، وقيل عائد على الزخرف والأولى عوده على الحصيد. البحر: ٥: ١٤٤.
٢ - ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم [١٣: ٣١]
قرأ مجاهد وابن جبير {أو يحل} بالياء على الغيبة، واحتمل أن يكون عائدًا على معنى القارعة روعى فيه التذكير لأنه بمعنى البلاء، أو تكون الهاء في {قارعة} للمبالغة فذكر واحتمل أن يكون عائدًا على الرسول، البحر ٥: ٣٩٣.
٣ - بل تأتيهم بغتة [٢١: ٤٠]
قرأ الأعمش {يأتيهم} بالياء فيهتم بالياء، والضمير عائد إلى الوعد أو الحين.
قاله الزمخشري: وقال أبو الفضل الرازي: لعله جعل النار بمعنى العذاب فذكر ثم ردها إلى ظاهر اللفظ. البحر ٦: ٣١٤.
٤ - فقد كذبتم فسوف يكون لزاما [٢٥: ٧٧]
قرأ ابن جريج:{فسوف تكون} بالتاء أي فسوف تكون العاقبة. البحر: ٦: ٥١٨، ابن خالويه: ١٠٥.
٥ - فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحي الأرض بعد موتها [٣٠: ٥٠]
قرأ الجحردي وابن السميفع وأبو حيوة {تحيي} بالتاء للتأنيث.