{يهوي إليهم} بالياء جعفر بن محمد ومجاهد واليماني، معنى هذه القراءة: يهواهم.
(يهوى) بالياء وفتح الواو مسلمة بن عبد الله. ابن خالويه: ٦٩، وانظر المحتسب: ٢: ٣٦٤ - ٣٦٥.
٣ - ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة [٢٨: ٧٦]
قرأ بديل بن ميسرة (لينوء) بالياء وتذكيره راعي المضاف المحذوف.
التقدير: ما إن حمل مفاتحه أو مقدارها أو نحو ذلك. قال الزمخشري: ووجهه أن يفسر المفاتح بالخزائن ويعطيها حكم ما أضيف إليه للملابسة والإيصال كقوله: ذهبت أهل اليمامة.
يعني أنه اكتسب المفاتح التذكير من الضمير لقارون كما اكتسب أهل التأنيث من إضافته لليمامة.
فقيل فيه: ذهبت وذكر أبو عمرو الداني أن بديل بن ميسرة قرأ ما إن مفتاحه على الإفراد، فلا تحتاج قراءة (لينوء) إلى تأويل. البحر ٧: ١٣٢، الكشاف: ٣: ٤٣٠.
وفي المحتسب: ٢: ١٥٣ - ١٥٤: «قال أبو الفتح: ذهب في التذكير إلى ذلك القدر والمبلغ، فلاحظ معنى الواحد فحمل عليه فقال:(لينوء) ونحوه قول الراجز: مثل الفراخ نتفت حواصله. . .».