قرأ أبو حنيفة وابن يعمر وعيسى وطلحة: (يرميهم) بالياء والطير يؤنث ويذكر. وقيل: الضمير عائد إلى الله تعالى. البحر ٨: ٥١٢، ابن خالويه: ١٨٠.
التأنيث على المعنى
١ - حتى يروا العذاب الأليم فيأتيهم بغتة [٢٦: ٢٠١ - ٢٠٢]
عن الحسن (فتأتيهم) أنث على معنى العذاب: لأن العقوبة كما قال: أتته كتابي، وقال الزمخشري، يعني الساعة. البحر ٧: ٤٢ - ٤٣، الإتحاف: ٣٣٤.
وفي المحتسب ٢: ١٣٣: «قال أبو الفتح: الفاعل مضمر أي الساعة فأضمرها لدلالة العذاب الواقع فيها عليها ولكثرة ما تردد في القرآن من ذكر إتيانها».
٢ - ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم [١٣: ٣١]
قرأ مجاهد: (يحل) بالياء احتمل أن يكون عائدًا على معنى القارعة لأنها البلاء. البحر ٥: ٣٩٣.
٣ - بل تأتيهم بغتة فتبهتهم [٢١: ٤٠]
قرأ الأعمش {يأتيهم} {فيبهتهم} بالياء قيل: جعل النار بمعنى العذاب. البحر ٦: ٣١٤.
٤ - لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم [٣٤: ٣]
قرئ (ليأتينكم) بالياء جعل الساعة بمعنى اليوم قاله الزمخشري. الكشاف ٣: ٥٦٨.
٥ - فئة تقاتل في سبيل الله [٣: ١٣]
قرأ مجاهد ومقاتل (يقاتل) بالياء لأن معنى الفئة القوم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute