وفي البحر: ٣: ٨٦ - ٨٧:«حملا على لفظة {أمنة} هكذا قالوا. . . وقال ابن عطية: أسند الفعل إلى ضمير المبدل منه. كان القياس أن يحدث عن البدل: لا عن المبدل منه، فحدث هنا عن المبدل منه».
كسر تاء التأنيث
١ - إذا السماء انشقت. وأذنت لربها وحقت. وإذا الأرض مدت. وألقت ما فيها وتخلت ... [٨٤: ١ - ٤]
قرأ عبيد بن عقيل بإشمام الكسر وفقًا. . . قال أبو حاتم: سمعت أعرابيًا فصيحًا في بلاد قيس بكسر هذه التاءات وهي لغة وذلك أن الفواصل قد تجري مجرى القلوافي، فكما أن هذه التاء تكسر في القوافي تكسر في الفواصل ومثال كسرها في القوافي قول كثير:
وأما أنا بالداعي لعزة بالردى ... ولا شامت نعل عزة زلت
وكذلك باقي القصيدة، وإجراء الفواصل في الوقف مجرى القوافي مهيع معروف.
كقوله تعالى:{الظنونا. الرسولا} في الأحزاب وحمل الوصل على حالة الوقف موجود أيضًا في الفواصل. البحر ٨: ٤٤٥.
في ابن خالويه: ١٧٠: {إذا السماء انشقت} بكسر التاء عبيد عن أبي عمرو.
٢ - كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض [١٤: ٢٦]
بضم الألف وكسر التاء أو جعفر المدني. ابن خالويه: ١١.