١٤ - قرأ أبو جعفر بكسر طاء اضطر في جميع مواقعها في القرآن. النشر ٢: ٣٠٥، ٢٢٦، الإتحاف ١٥٣]
وكسر زاي الفعل (زلزلوا) المبني للمفعول في الشواذ. البحر ٧: ٢١٧، الكشاف ٣: ٥٢٧.
١٥ - تخفيف الفعل المبني للمفعول إنما يكون بسكون عينه كما قال أبو النجم:
لو عصر منه المسك والبان انعصر
وقرئ بذلك في الشواذ قرأ أبو السمال بتسكين عين:
(ولعنوا بما قالوا). البحر ٣: ٥٢٣.
(لعنوا في الدنيا) ابن خالويه ٣٤.
(جزاء لمن كان كفر) قرأ مسلمة بن محارب بإسكان الفاء.
البحر ٨: ١٧٨، ابن خالويه ١٤٧.
١٦ - الفعل اللازم لا يبني للمفعول إلا مع الظرف أو الجار والمجرور أو المصدر.
وقد ظن الأخفش الصغير: علي بن سليمان أن الفعل (سعد) لا يكون إلا لازمًا، فتعجب من قراءة الكسائي وحفص وحمزة: {وأما الذين سعدوا ففي الجنة} ١١: ١٠٨ وقال: كيف يقرأ ألكسائي بهذه القراءة مع علمه بالعربية.
ولا عجب في ذلك فالفعل (سعد) جاء لازمًا ومتعديًا، يقال: سعده الله وأسعده الله. البحر ٥: ٢٦٤.
وكذلك قالوا: شقاه الله وأشقاه الله. البحر ٥: ٢٦٤.
٢ - ونزل الملائكة تنزيلا [٢٥: ٢٥]
عن الخفاف عن أبي عمرو {ونزل الملائكة} بالتخفيف ورفع الملائكة قدر مضاف محذوف، أي نزل نزول الملائكة لأن الفعل {نزل} لازم وحذف المضاف وقام المضاف إليه مقامه.