للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٣ - وحصل ما في الصدور [١٠٠: ١٠]

قرأ ابن يعمر ونصر بن عاصم {وحصل} بالتخفيف والبناء للفاعل. البحر ٨: ٥٠٥، ابن خالويه: ١٧٨.

٩٤ - وأحضرت الأنفس الشح [٤: ١٢٨]

التركيب يقتضي أن الأنفس جعلت حاضرة للشح لا تغيب عنه، لأن الأنفس هو المفعول الذي لم يسم فاعله. وهي التي كانت فاعلة قبل دخول همزة النقل، إذ الأصل: حضرت الأنفس الشح، على أنه يجوز عند الجمهور في هذا الباب إقامة المفعول الثاني مقام الفاعل، وإن كان الأجود عندهم إقامة الأول، فيحتمل أن تكون الأنفس هي المفعول الثاني والشح هو المفعول الأول، وقام الثاني مقام الفاعل. والأولى حمل القرآن على الأفصح المتفق عليه. البحر ٣: ٣٦٤.

٩٥ - وما يخدعون إلا أنفسهم [٢: ٩]

بالبناء للمفعول الجارود عن أبي سبرة. ابن خالويه: ٢، البحر ١: ٥٧.

٩٦ - ومنها تخرجون [٧: ٢٥]

ب- وكذلك تخرجون [٣٠: ١٩]

ج- كذلك تخرجون [٤٣: ١١]

د- فاليوم لا يخرجون منها [٤٥: ٣٥]

اختلفوا في: {ومنها تخرجون} هنا و {كذلك تخرجون} في الروم والزخرف و {فاليوم لا يخرجون منها} في الجاثية: فقرأ حمزة والكسائي وخلف بفتح حرف المضارعة وضم الراء في الأربعة. . . واتفقوا على الموضع الثاني من الروم، وهو قوله: {ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذ أنتم تخرجون} ٣٠: ٢٥. أنه بفتح التاء، وضم الراء، قال الداني: وقد غلط فيه محمد بن جرير، قال: وذلك منه قلة إمعان وغفلة مع تمكنه ووفور معرفته غلطا فاحشا على ورش، فحكى عنه أنه ضم التاء وفتح الراء. . . واتفقوا أيضًا على موضع الحشر، وهو قوله تعالى: {لا يخرجون معهم} ٥٩: ١٢ وعبارة الشاطبي موهومة لولا ضبط الرواة، لأن منع الخروج منسوب إليهم وصادر عنهم، ولهذا قال بعده: {ولئن قوتلوا

<<  <  ج: ص:  >  >>