للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{إن الله وملائكته يصلون على النبي} ٣٣: ٥٦.

[ابن خالويه: ١٢٠، الكشاف ٣: ٢٤٥، البحر ٧: ٢٤٨، المغني ٢: ١٥٧].

٢٦ - {هل يجوز في النعت ما جاز في العطف من الرفع بعد الاستكمال؟

سيبويه والمبرد لا يجوزان ذلك، ويخرجان ما جاء من ذلك على أنه بدل أو خبر لمبتدأ محذوف كقوله تعالى: {قل إن ربي يقذف بالحق علام الغيوب} ٣٤: ٤٨.

سيبويه ١: ٢٨٦، المقتضب ٤: ١١٤، الكامل ٣: ٢٠٣.

ويرى العكبري أن {علام} بالرفع صفة؛ كما كان كذلك في قراءة النصب وقال كمال الدين الأنباري في البيان ٢: ٢٨٣: «فالرفع من خمسة أوجه: الأول: أن يكون مرفوعا على أنه خبر ثان .. والثاني: على البدل من الضمير المرفوع في {يقذف} .. الثالث: أن يكون خبر مبتدأ محذوف. الرابع: أن يكون بدلا من [رب] على الموضع. الخامس: أن يكون وصفا لرب على الموضع. وفي حمل وصف اسم [إن] على الموضع خلاف».

٢٧ - توكيد اسم [إن] بالنصب وبالرفع قبل الاستكمال في السبع في قوله تعالى: {قل إن الأمر كله لله} ٣: ١٥٤.

وخرجت قراءة الرفع على الابتداء أو التوكيد. العكبري ١: ٨٧، البحر ٣: ٨٨، والرفع والنصب من السبع. غيث النفع ٧٠، الشاطبية ١٧٨.

قرئ في الشواذ بنصب {كل} في قوله تعالى:

{إنا كل فيها} ٤٠: ٤٨.

جعل الزمخشري نصب {كل} على التوكيد، واختار أبو حيان البدلية الكشاف ٣: ٣٧٤، البحر ٧: ٤٦٩ - ٤٧٠.

٢٨ - تكلم سيبويه في مواضع من كتابه عن [ما] الكافة في لإ إنما] و [أنما] و [لكنما]، و [كأنما] و [ليتما] فقال: يجوز أن يقع بعدها الأفعال، وإذا وقعت

<<  <  ج: ص:  >  >>