٢ - {إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير * إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز}[٤١: ٤٠ - ٤١].
في البيان ٢: ٣٤١ «الخبر محذوف، أو هو {أولئك ينادون} ومثله في العكبري ٢: ١١٦: والقرطبي ٧: ٥٨١١. وقال الزمخشري:{إن الذين كفروا} بدل من قوله: {إن الذين يلحدون} الكشاف ٣: ٣٩٣.
وفي البحر ٧: ٥٠٠: «وقال الكسائي: دل عليه ما قبله {أفمن يلقى في النار خير}.
قال أبو حيان: والذي أذهب إليه أن الخبر مذكور، وحذف منه العائد وهو قوله:{لا يأتيه الباطل} أو [أل} عوض عن الضمير، أو الخبر:{ما يقال لك} وفيه حذف العائد أيضا». وانظر المغني ٢: ١٢٩، أبو السعود ٥: ٢٥ الجمل ٤: ٤٤.
٣ - {إنك أنت علام الغيوب}[٥: ١٠٩].
قرأ ابن عباس {علام} بالنصب، وهو على حذف الخبر لفهم المعنى. البحر ٤: ٤٩، وجعل الزمخشري [أنت] الخبر، أي إنك الموصوف بأوصافك من العلم وغيره. الكشاف ١: ٣٧١.
٤ - {قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار}[١٤: ٣٠].
أجاز الحوفي أن يكون {إلى النار} متعلقا بمصيركم، فعلى هذا الخبر محذوف البحر ٥: ٤٢٥.
٥ - {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله}[٣٣: ٤٠].