للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - {وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم} [٣: ٥٧]. البحر ٢: ٤٧٥.

١٤ - في العطف على جملة ذات وجهين جاء النصب في السبع والرفع في الشواذ:

١ - {والشمس تجرى لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم، والقمر قدرناه منازل} [٣٦: ٣٩]. العكبري ٢: ١٠٥.

٢ - {والنجم والشجر يسجدان، والسماء رفعها ووضع الميزان} [٥٥: ٦ - ٧]. البحر ٨: ١٨٩، والعكبري ٢: ١٣٢.

وفي شرح الكافية للرضي ١: ١٦١: «وهذا المثال أعنى: زيد قام وعمرو كلمته مثال أورده سيبويه، وأعترض عليه بأنه لا يجوز العطف على الصغرى، لأنها خبر المبتدأ، والمعطوف في حكم المعطوف عليه فيما يجب لع ويمتنع عليه، والواجب في الجملة التي هي خبر المبتدأ رجوع ضمير إلى المبتدأ، وليس في (عمرو كلمته) ضمير راجع إلى زيد .. واعتذر لسيبويه بأعذار ...

ثم إن مثل هذا المثال أجازه سيبويه مسويا بين رفع الاسم ونصبه على ما يؤن به ظاهر كلامه، ومنعه الأخفش، لخلو المعطوف علن الضمير، وجوزه أبو علي على أن الرفع فيه أولى من النصب، وإن زدت في الجملة المعطوفة ضميرا راجعا إلى المبتدأ الأول فلا خلاف في جوازه».

وانظر سيبويه ١: ٤٧، وأمالي الشجر ١: ٣٣٦ - ٣٣٨.

١٥ - الاشتغال في الاسم المرفوع جاء منه في القرآن المتعين للرفع على الفاعلية عند الجمهور، كقوله تعالى: {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره} وآيات أخر.

وجاء المترجح الرفع بالفاعلية على الرفع بالابتداء في قوله تعالى: {أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم} وآيات آخر.

<<  <  ج: ص:  >  >>