١ - {ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك}[٤: ١٦٤].
في معاني القرآن للزجاج: ٢: ١٤٦: «رسلا: منصوب من جهتين: أجودهما: أن يكون منصوبا بفعل مضمر الذي ظهر مفسره .. وجائز أن يحمل {ورسلا} على معنى {إنا أوحينا إليك} لأن معناه: إنا أرسلنا إليك موحين إليك وأرسلنا رسلا قد قصصناهم عليك».
الكشاف ١: ٥٩٠، العكبري ١: ١١٤.
رجح النصب العطف على جملة فعلية وهي {وآتينا داود زبورا}.
٢ - {إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله}[٦: ٣٦]. في الموتى وجهان:
١ - في موضع نصب بفعل محذوف، أي يبعث الله الموتى، وهذا أقوى لأنه اسم قد عطف على اسم قد عمل فيه فعل.
٢ - مبتدأ وما بعده خبره، العكبري ١: ١٣٤، البحر ٤: ١١٧.
٣ - {فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة}[٧: ٣٠].
وفريقا: منصوب بفعل محذوف يفسره {حق عليهم الضلالة}. البحر ٤: ٢٨٨.
٤ - {إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي}[١٥: ١٩].
لما كانت هذه الجملة {والأرض مددناها} بعدها جملة فعلية كان النصب على الاشتغال أرجح من الرفع على الابتداء، فذلك نصب {والأرض}.