للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي الجمل ٢: ٥٣٤: «قلت لم يعدوا هذا من القرائن المرجحي للنصب، وإنما عدوا عطفها على الفعلية، لا عطف جملة فعلية عليها، ولكنه القياس إذ يعطف فيه فعلية على مثلها».

وفي العكبري ٢: ٣٩: «النصب أرجح لأنه معطوف على «البروج» وقد عمل فيه الفعل».

وفي النهر ٤٥٠: «ولما كانت هذه الجملة تقدمها جملة فعلية كان النصب على الاشتغال أرجح من الرفع على الابتداء، فلذلك نصب {والأرض}».

٥ - {ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإ مسنون، والجان خلقناه من قبل من نار السموم} [١٥: ٢٦ - ٢٧].

{والجان} منصوب بفعل محذوف، لتشاكل المعطوف عليه.

العكبري ٢: ٣٩، الجمل ٢: ٤٣٦.

٦ - {خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين، والأنعام خلقها لكم فيها دفء} [١٦: ٤ - ٥].

الظاهر نصب {والأنعام} على الاشتغال، وحسن النصب كون جملة فعلية تقدمت، ويؤيد لذلك قراءته في الشاذ بالرفع.

البحر ٥: ٤٧٥، العكبري ٢: ٤١.

٧ - {ولنعم دار المتقين جنات عدن يدخلونها} [١٦: ٣١].

الظاهر أن المخصوص بالمدح جنات عدن، وقال الزمخشري: ولنعم دار المتقين دار الآخرة، وجنات عدن خبر مبتدأ محذوف.

وجوزوا أن يكون {جنات عدن} مبتدأ خبره {يدخلونها} وقرأ زيد بن ثابت وأبو عبد الرحمن {جنات عدن} بالنصب على الاشتغال، وهذه القراءة تقوى أن يكون جنات عدن بالرفع مبتدأ. البحر ٥: ٤٨٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>