ويجوز عندي أن يكون العمل معطوفا على الكلم الطيب أي يصعدان إلى الله، و {يرفعه} استئناف أخبار، أي يرفعهما الله، ووحد الضمير لاشتراكهما في الصعود، والضمير قد يجرى مجرى اسم الإشارة، فيكون لفظه مفردا، والمراد به التثنية، فكأنه قيل: ليس صعودهما من ذاتهما، بل ذلك يرفع الله إيهاما.
وقرئ {والعمل الصالح} بنصبهما على الاشتغال، فالفاعل ضمير الكلم أو ضمير الله.
البحر ٧: ٣٣٠ - ٣٠٤.
١٦ - {إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين}[٣٦: ١٢].
{كل} منصوب عل الاشتغال، وقرئ بالرفع على الابتداء.
البحر ٧: ٣٢٥.
١٧ - {أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج والأرض مددناها}[٥٠: ٦ - ٧].
{الأرض} معطوف على موضع السماء، أي ويرون الأرض، {فمددناها} على هذا حال.
ويجوز أن ينتصب على تقدير: ومددنا الأرض.
العكبري ٢: ١٢٦ - ١٢٧، الجمل ٤: ١٨٥.
١٨ - {وقوم نوح من قبل إنهم كانوا قوما فاسقين، السماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون والأرض فرشناها فنعم الماهدون}[٥١: ٤٦ - ٤٨].