للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢ - كذلك: الكاف نعت لمصدر محذوف أو حال.

ب- الكاف نعت لمصدر محذوف أو خبر مبتدأ محذوف قالوا بذلك في بعض الآيات.

ج- الاقتصار على النعت للمصدر المحذوف جاء في مواضع كثيرة جدا.

د- اجتمعت (كذلك) و (مثل) في بعض الآيات فأعربوا (مثل) بدلا.

هـ- الإعراب في كلام النحويين كان للكاف وحدها، فقد جعلوها اسما.

وقال أبو حيان في البحر ٢: ٢٩٠: «مجيء الكاف اسما مبتدأة وفاعلة ومجرورة ثابت في لسان العرب، وتأويلها بعيد ... والصحيح ما ذهب إليه أبو الحسن».

١٣ - من إضافة الصفة إلى الموصوف قوله تعالى:

{وجاهدوا في الله حق جهاده} [٢٢: ٧٨].

{اتقوا الله حق تقاته} [٣: ١٠٢].

١٤ - في مواضع كثيرة احتمل اللفظ أن يكون مفعولا مطلقا ومفعولا به.

١٥ - كذلك احتمل لفظ (شيئا) أن يكون مفعولا به ومفعولا مطلقا في مواضع كثيرة.

١٦ - في المصادر النكرات احتمل كثير منها أن يكون مفعولا مطلقا وحالا، وجاء في المعرفة في قوله تعالى: {وأقسموا بالله جهد أيمانهم}

١٧ - واحتمل بعضها أن يكون مفعولا مطلقا ومفعولا لأجله واحتمل الثلاثة أيضا.

١٨ - جمع المصدر المؤكد في قوله تعالى: {وتظنون بالله الظنونا} [٣٣: ١٠].

لما اختلفت متعلقاته، أنشد أبو عمرو في كتاب (الألحان):

إذا الجوزاء أردفت الثريا ... ظننت بآل فاطمة الظنونا

البحر ٧: ٢١٦.

١٩ - جاء الاستثناء المفرغ في المصدر المؤكد في قوله تعالى:

<<  <  ج: ص:  >  >>