للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البحر ٧: ١٩٩، الإتحاف: ٣٥١، النشر ٢: ٣٤٧، غيث النفع: ٢٠٣، معاني القرآن للفراء: ٢: ٣٣٠ - ٣٣١.

١٦ - وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين [٣٣: ٥٠]

في الكشاف ٣: ٣٥١: «{خالصة} مصدر مؤكد كوعد الله وصبغة الله، أي خلص لك إحلال ما أحللنا لك خالصة. بمعنى خلوصا، والفاعل والفاعلة في المصادر غير عزيزين كالخارج والقاعد والعاقبة والكاذبة».

وفي البحر ٧: ٢٤٢: «قرأ الجمهور {خالصة} بالنصب، وهو مصدر مؤكد كوعد الله، وصبغة الله، أي أخلص لك إخلاصاً؛ لأحللنا لك خالصة بمعنى خلوصا، ويجيء المصدر على فاعل وعلى فاعلة، قال الزمخشري ... وليس كما ذكر بل هما عزيزان ... وقد تتأول هذه الألفاظ على أنها ليست مصادر.

وقرئ {خالصة} بالرفع فمن جعله مصدرًا قدره: ذلك خلوص لك وخلوص من دون المؤمنين.

والظاهر أن قوله {خالصة لك} من صفة الواهبة نفسها فقراءة النصب على الحال، قاله الزجاج، أي أحللناها خالصة لك، والرفع خبر مبتدأ، أي هي خالصة لك، أي هبة النساء أنفسهن مختص بك، لا يجوز أن تهب المرأة نفسها لغيرك».

١٧ - تنزيل العزيز الرحيم [٣٦: ٥]

ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي وخلف بنصب {تنزيل} على المصدر بفعل من لفظه، وعن الحسن بالجر بدل من القرآن، والباقون بالرفع خبر لمبتدأ محذوف، أي هو، أو ذلك، أو القرآن.

الإتحاف: ٣٦٣، النشر ٢: ٣٥٣، غيث النفع: ٢١٣، الشاطبية: ٢٧٠، البحر ٧: ٣٢٣، ابن خالويه: ١٢٤.

١٨ - سلام قولا من رب رحيم [٣٦: ٥٨]

<<  <  ج: ص:  >  >>