للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لمحات عن دراسة المفعول به

١ - التعدية بالتضعيف فيما عينه حرف حلق غير الهمزة قليل: نحو: ضعفته، ووهنته وبابه أن يعدى بالهمزة. البحر ٤: ٤٧٨.

٢ - التعدية بالباء بابها الفعل اللازم، وندرت التعدية بالباء في الفعل المتعدى: صككت الحجر بالحجر. البحر ٢: ١١٧، ٢٧٠.

٣ - النصب على نزع الخافض جاء في آيات كثيرة، متعينا، ومحتملاً، وهو باب لا ينقاس إلا مع أن، وأن. البحر ٤: ٢٧٥.

٤ - لام التقوية تدخل على مفعول الفعل إذا تقدم المفعول على الفعل نحو: {إن كنتم للرؤيا تعبرون} وإذا تأخر المفعول فلا يحسن دخولها، وقيل بذلك في قوله تعالى: {قل عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون} [٢٧: ٧٢]

المقتضب ٢: ٣٧، البحر ٥: ٣١٢، ٧: ٩٥.

٥ - مفعول القول جملة إسمية، أو فعلية، خبرية أو إنشائية، أو مفرد في معنى الجملة عند بعضهم. البحر ٦: ٣٢٣ - ٣٢٤.

٦ - تقديم المفعول على الفعل قد يكون واجبًا، إذا كان ضميرًا منفصلاً {إياك نعبد وإياك نستعين} وقد يكون جائزًا وجاء في مواضع كثيرة جدًا من القرآن.

ولا تمنع الفاء من نصب الفعل للمفعول في نحو: {وربك فكبر، وثيابك فطهر، والرجز فاهجر}. البحر ٨: ٣٧٠ - ٣٧١.

٧ - يحذف الفعل الناصب للمفعول في الأمثال وما جرى مجراها {انتهوا خيرا لكم} ٤: ١٧١.

سيبويه ١: ١٤٣، المقتضب ٣: ٢٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>