في معاني القرآن للفراء ٢: ٢٦٥: «لا يخافون لقاءنا، وهي لغة تهامية يضعون الرجاء في موضع الخوف، إذا كان معه جحد، ومن ذلك قول الله {مالكم لا ترجون لله وقارا} أي لا تخافون له عظمة».
وفي البحر ٦: ٤٩١: «قال الفراء: لا يرجون نشورا، لا يخافون، وهذه الكلمة تهامية، وهي أيضًا من لغة هذيل، إذا كان مع الرجاء جحد ذهبوا به إلى معنى الخوف، تقول: فلان لا يرجو ربه، تريد: لا يخاف ربه، ومن ذلك {لا ترجون لله وقارا} أي لا تخافون لله عظمة، وإذا قالوا: فلان يرجو ربه، فهذا معنى الرجاء لا على الخوف».
رعى
كلوا وارعوا أنعامكم [٢٠: ٥٤]
رعى: يكون لازمًا ومتعديًا، رعت الدابة رعيًا، ورعاها صاحبها رعاية: إذا سامها وسرحها.
البحر ٦: ٢٥١.
ركب
وقال اركبوا فيها [١١: ٤١]
الفعل يتعدى بنفسه، واستعماله هنا بفي ليس لأجل أن المأمور ركوبهم في جوفها،