للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يرجو

وقال الذين لا يرجون لقاءنا [٢٥: ٢١]

في معاني القرآن للفراء ٢: ٢٦٥: «لا يخافون لقاءنا، وهي لغة تهامية يضعون الرجاء في موضع الخوف، إذا كان معه جحد، ومن ذلك قول الله {مالكم لا ترجون لله وقارا} أي لا تخافون له عظمة».

وفي البحر ٦: ٤٩١: «قال الفراء: لا يرجون نشورا، لا يخافون، وهذه الكلمة تهامية، وهي أيضًا من لغة هذيل، إذا كان مع الرجاء جحد ذهبوا به إلى معنى الخوف، تقول: فلان لا يرجو ربه، تريد: لا يخاف ربه، ومن ذلك {لا ترجون لله وقارا} أي لا تخافون لله عظمة، وإذا قالوا: فلان يرجو ربه، فهذا معنى الرجاء لا على الخوف».

رعى

كلوا وارعوا أنعامكم [٢٠: ٥٤]

رعى: يكون لازمًا ومتعديًا، رعت الدابة رعيًا، ورعاها صاحبها رعاية: إذا سامها وسرحها.

البحر ٦: ٢٥١.

ركب

وقال اركبوا فيها [١١: ٤١]

الفعل يتعدى بنفسه، واستعماله هنا بفي ليس لأجل أن المأمور ركوبهم في جوفها،

<<  <  ج: ص:  >  >>