١ - وإن أردتم أن تسترضعوا أولادكم فلا جناح عليكم [٢: ٢٣٣]
في استرضع خلاف: أيتعدى إلى المفعولين بنفسه، أو إلى الثاني بحرف الجر، فعلى الأول المعنى والتقدير: أن تسترضعوا المراضع، فحذف أحد المفعولين، للاستغناء عنه، كما تقول: استنجحت الحاجة، ولا تذكر من استنجحته، وكذلك حكم كل مفعولين لم يكن أحدهما عبارة عن الأول. وعلى الثاني حذف حرف الجر من {أولادكم} أي لأولادكم.
وقد جاء (استفعل) للطلب معدى الثاني بحرف الجر، وإن كان في (أفعل) معدى إلى اثنين، تقول: أفهمني زيد المسألة، واستفهمت زيدا عن المسألة، ويصير نظير: استغفرت الله من الذنب.