للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سلب: يعدى إلى مفعولين، ويجوز الاقتصار على أحدهما.

الأمالي الشجرية ١: ١٨.

سمع

١ - قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم [٢١: ٦٠]

الجملتان صفة لفتى، الأولى لا بد منها، لأنك لا تقول: سمعت زيدا وتسكت، حتى تذكر شيئًا مما يسمع، والثانية ليست كذلك.

الكشاف ٣: ١٢٤.

سمع: إن دخلت على مسموع تعدت لواحد، سمعت كلام زيد وإن دخلت على غير مسموع فتتعدى لاثنين عند الفارسي، الثاني يدل على صوت فلا يقال: سمعت زيدا يركب، وتتعدى لواحد عند غيره، والجملة حال بعد المعرفة، وصفة بعد النكرة.

البحر ٦: ٣٢٣ - ٣٢٤.

٢ - إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان [٣: ١٩٣]

سمع: إن دخلت على مسموع تعدت لواحد كغيرها من أفعال الحواس، وإن دخلت على ذات، وجاء بعده فعل أو اسم في معناه نحو: سمعت زيدا يتكلم ففيها خلاف: حال أو مفعول ثان.

البحر ٣: ١٤١، الكشاف ١: ٤٥٥.

٣ - وإن يقولوا تسمع لقولهم [٦٣: ٤]

ليست اللام زائدة، بل ضمن تسمع معنى تصغى وتميل، فعدى باللام.

البحر ٨: ٢٧٢.

٤ - هل يسمعونكم إذ تدعون [٢٦: ٧٢]

هنا لم تدخل إلا على واحد، وليس بمسموع، فتأولوه على حذف مضاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>