١ - قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم [٢١: ٦٠]
الجملتان صفة لفتى، الأولى لا بد منها، لأنك لا تقول: سمعت زيدا وتسكت، حتى تذكر شيئًا مما يسمع، والثانية ليست كذلك.
الكشاف ٣: ١٢٤.
سمع: إن دخلت على مسموع تعدت لواحد، سمعت كلام زيد وإن دخلت على غير مسموع فتتعدى لاثنين عند الفارسي، الثاني يدل على صوت فلا يقال: سمعت زيدا يركب، وتتعدى لواحد عند غيره، والجملة حال بعد المعرفة، وصفة بعد النكرة.
البحر ٦: ٣٢٣ - ٣٢٤.
٢ - إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان [٣: ١٩٣]
سمع: إن دخلت على مسموع تعدت لواحد كغيرها من أفعال الحواس، وإن دخلت على ذات، وجاء بعده فعل أو اسم في معناه نحو: سمعت زيدا يتكلم ففيها خلاف: حال أو مفعول ثان.
البحر ٣: ١٤١، الكشاف ١: ٤٥٥.
٣ - وإن يقولوا تسمع لقولهم [٦٣: ٤]
ليست اللام زائدة، بل ضمن تسمع معنى تصغى وتميل، فعدى باللام.
البحر ٨: ٢٧٢.
٤ - هل يسمعونكم إذ تدعون [٢٦: ٧٢]
هنا لم تدخل إلا على واحد، وليس بمسموع، فتأولوه على حذف مضاف.