وفي البحر ٧: ٧٣: «ماذا: هو المفعول الثاني لتأمرين، والمفعول الأول محذوف لفهم المعنى، أي تأمريننا، والجملة معلق عنها (انظري) فهي في موضع المفعول لا نظري بعد إسقاط الحرف من اسم الاستفهام».
٢ - يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره فماذا تأمرون [٢٦: ٣٥]
٣ - يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره فماذا تأمرون [٢٦: ٣٥]
وفي البحر ٤: ٣٥٩: «(وماذا) تحتمل أن تكون كلها استفهامًا، وتكون مفعولاً ثانيًا لتأمرون، على سبيل التوسع فيه بأن حذف منه حرف الجر، كما قال: أمرتك الخير؛ ويكون المفعول الأول محذوفًا لفهم المعنى، أي أي شيء تأمرونني، وأصله بأي شيء.
ويجوز أن يكون (ما) استفهامًا مبتدأ، و (ذا) بمعنى الذي خبر عنه، و (تأمرون) صلة، ويكون قد حذف منه مفعولي (تأمرون) الأول وهو ضمير المتكلم، والثاني، وهو الضمير العائد على الموصول، والتقدير: فأي شيء الذي تأمروننيه، أي تأمرون به».
وفي سيبويه ١: ٤٧٩: «كما قال عز وجل: {وأمرت لأن أكون أول المسلمين} إنما هو: أمرت لهذا». وفي المقتضب ٢: ٣٦: «وأما قوله: {وأمرت لأن أكون} فإنما حمل الفعل على المصدر، فالمعنى - والله أعلم - أوقع إلى هذا الأمر لذا».