للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - تتعدى (بدل) لاثنين، تصل إلى الثاني بحرف جر، تقول: بدلت دينارًا بدرهم، أي جعلت دينارًا عوض الدرهم، ومن ذلك قوله تعالى:

وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل [٣٤: ١٦]

الباء دخلت على المفعول الثاني، وهو المتروك وكقول الراجز:

تضحك مني أخت ذات النحيين =

أبدلك الله بلون لونين =

سواد وجه وبياض عينين

البحر ٦: ٥١٥ - ٥١٦.

يجوز حذف حرف الجر من المفعول الثاني لفهم المعنى، كقوله تعالى:

١ - ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا [١٤: ٢٨]

نعمة الله: هو المفعول الثاني، لأنه هو الذي يدخل عليه حرف الجر، أي بنعمة الله؛ و {كفرا} هو المفعول الأول.

البحر ٥: ٤٢٤.

ب- ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة [٧: ٩٥]

(مكان) هو المفعول الثاني، وهو محل الباء.

البحر ٤: ٣٤٧.

ج- فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات [٢٥: ٧٠]

سيئاتهم: هو المفعول الثاني، أي سيئاتهم حسنات، قال أبو حيان: فالمنصوب هو الحاصل، والمجرور بالياء، أو المنصوب على إسقاطها هو الذاهب على هذا لسان العرب؛ أي يجعل الله لهم حسنات عوض السيئات.

البحر ٥: ٤٢٤، ١: ٢١٨.

د- وإذا بدلنا آية مكان آية [١٦: ١٠١]

المفعول الثاني {مكان آية} أي بمكان آية.

هـ- كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها [٤: ٥٦]

<<  <  ج: ص:  >  >>