الباء دخلت على المفعول الثاني، وهو المتروك وكقول الراجز:
تضحك مني أخت ذات النحيين =
أبدلك الله بلون لونين =
سواد وجه وبياض عينين
البحر ٦: ٥١٥ - ٥١٦.
يجوز حذف حرف الجر من المفعول الثاني لفهم المعنى، كقوله تعالى:
١ - ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا [١٤: ٢٨]
نعمة الله: هو المفعول الثاني، لأنه هو الذي يدخل عليه حرف الجر، أي بنعمة الله؛ و {كفرا} هو المفعول الأول.
البحر ٥: ٤٢٤.
ب- ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة [٧: ٩٥]
(مكان) هو المفعول الثاني، وهو محل الباء.
البحر ٤: ٣٤٧.
ج- فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات [٢٥: ٧٠]
سيئاتهم: هو المفعول الثاني، أي سيئاتهم حسنات، قال أبو حيان: فالمنصوب هو الحاصل، والمجرور بالياء، أو المنصوب على إسقاطها هو الذاهب على هذا لسان العرب؛ أي يجعل الله لهم حسنات عوض السيئات.