للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى [٢٠: ١٣]

المفعول الثاني محذوف، أي من قومك.

٣ - ولقد اخترناهم على علم على العالمين [٤٤: ٣٢]

٤ - وربك يخلق ما يشاء ويختار [٢٨: ٦٨]

حذف المفعولان، كما حذف المفعول في الآية السابقة، التقدير: ويختار من عباده من يشاء.

دعا

١ - أولئك يدعون إلى النار والله يدعوا إلى الجنة [٢: ٢٢١]

يدعو: يتعدى بإلى وباللام، والمفعول محذوف، إما اقتصارًا، إذ المراد أن من شأنهم الدعاء إلى النار، من غير ملاحظة مفعول خاص، وإما اختصار، أي يدعونكم. البحر ٢: ١٦٦.

٢ - قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى [١٧: ١١٠]

الدعاء: بمعنى التسمية، لا معنى النداء، وهو يتعدى إلى مفعولين؛ تقول: دعوته زيدا ثم يترك أحدهما، استغناء عنه، فيقال: دعوت زيدا.

الكشاف ٢: ٧٠٠.

دعوت: هذه من الأفعال التي تتعدى إلى اثنين ثانيهما بحرف جر، تقول: دعوت ولدي بزيد، ثم تتسع، فتحذف الباء. قال:

دعتني أخاها أم عمرو ولم أكن ... أخاها ولم أرضع لها بلبان

وهي أفعال تتعدى إلى واحد بنفسها، وإلى الآخر بحرف الجر، ويقتصر فيها على السماع وعلى ما قال الزمخشري يكون الثاني (لأدعوا) لفظ الجلالة ولفظ الرحمن هو الذي دخلت عليه الباء ثم حذفت، وكأن التقدير: ادعوا معبودكم بالله، أو ادعوه بالرحمن، وأو للتخيير. البحر ٦: ٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>