للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣ - وتخر الجبال هدا. أن دعوا للرحمن ولدا [١٩: ٩١]

معنى دعوا: سموا، وهي تتعدى إلى اثنين حذف الأول منهما؛ والتقدير: سموا معبودهم ولدا للرحمن، أي بولد، لأن (دعا) هذه تتعدى لاثنين، ويجوز دخول الباء على الثاني، تقول: دعوت ولدي زيدا، ودعوت ولدي بزيد، قال:

ألا رب من يدعى نصيحا وإن يغب ... تجده بغيب منك غير نصيح

وقال الزمخشري: اقتصر على أحدهما الذي هو الثاني، طلبا للعموم والإحاطة، وقيل: دعوا: بمعنى جعلوا.

البحر ٦: ٢١٩.

٤ - قال إنما أدعوا ربي [٧٢: ٢٠]

أي أعتقد ربي إلها، والمفعول الثاني محذوف، ولو فسر (أدعو) بأعبد استغنى عن تقدير المفعول الثاني.

الجمل ٤: ٤١٥.

١ - ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله [٤١: ٣٣]

٢ - إذا دعاكم لما يحييكم [٨: ٢٤]

٣ - وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه [١٠: ١٢]

٤ - كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم [٧١: ٧]

٥ - قل هذه سبيل أدعو إلى الله [١٢: ١٠٨]

٦ - إليه أدعو وإليه مآب [١٣: ٣٦]

٧ - مالي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار [٤٠: ٤١]

٨ - تدعونني لأكفر بالله [٤٠: ٤٢]

٩ - وأنا أدعوكم إلى العزيز الغفار [٤٠: ٤٢]

١٠ - وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء [٣٥: ١٨]

١١ - وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا [١٨: ٥٧]

١٢ - فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم [٤٧: ٣٥]

<<  <  ج: ص:  >  >>