وقد يكون السؤال لاقتضاء مال، فيتعدى إذ ذاك لمفعولين، تقول:
سألت زيدا مالا، ادعى بعضهم زيادة (عن) ولا ضرورة لذلك، وقيل: عن: بمعنى من، ولا ضرورة تدعو لتضمين حرف معنى حرف آخر.
البحر ٤: ٤٥٦.
٣ - سأل سائل بعذاب واقع [٧٠: ١]
أصله أن يتعدى إلى مفعولين، ويجوز الاقتصار على أحدهما، وإذا اقتصر على أحدهما جاز أن يتعدى إليه بحرف الجر، فيكون التقدير: سأل الله أو النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بعذاب أو عن عذاب.
الجمل ٤: ٣٩٦.
سأل، بالهمز: أي دعا داع؛ من قولهم: دعا بكذا: إذا استدعاه وطلبه، فالباء على أصلها وقيل: المعنى: بحث باحث واستفهم، فالباء بمعنى عن.
البحر ٨: ٣٣٢.
٤ - اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم [٢: ٦١]
أي ما سألتموه بينكم، فحذف المفعولين، وسألت: يتعدى إلى مفعولين مثل أعطيت.
الإعراب ٤٢٢.
ويجوز أن يقتصر فيها على واحد، فإذا اقتصر كانت على ضربين: