غير: مفعول أول، دخلت همزة الاستفهام على الاسم دون الفعل، لأن الإنكار في اتخاذ غير الله وليًا، لا في اتخاذ الولي، كقولك لمن ضرب زيدا، وهو ممن لا يستحق الضرب، بل يستحق الإكرام: أزيد ضربت تنكر عليه أن يكون مثل هذا يضرب، ونحوه:{أفغير الله تأمروني أعبد}{آلله أذن لكم}.
البحر ٤: ٨٥، العكبري ١: ١٣٢، الجمل ٢: ١١.
١٣ - وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا [٦: ٧٠]
لعبًا: المفعول الثاني.
البحر ٤: ١٥٤.
١٤ - أتتخذ أصناما آلهة [٦: ٤٧]
الظاهر أن {تتخذ} تتعدى إلى مفعولين، وجوزوا أن تكون بمعنى أتعمل وتصنع، لأنه كان ينحتها ويصنعها.
البحر ٤: ١٦٤.
أصنامًا: مفعول أول، و {آلهة} مفعول ثان، وجاز أن يجعل المفعول الأول نكرة لحصول الفائدة من الجملة، وذلك يسهل في المفاعيل ما لا يسهل في المبتدأ.
العكبري ١: ١٣٩.
١٥ - الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا [٧: ٥١]
لهوًا: مفعول ثان.
العكبري ١: ١٥٣.
١٦ - وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا [٧: ٧٤]
ظاهر الاتخاذ هنا العمل، فيتعدى إلى مفعول واحد، وقيل: يتعدى إلى اثنين الثاني المجرور.