٢ - {ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا} [١٧: ١٠٨}.
البحر ٦: ٨٩.
٣ - {تالله إن كنا لفي ضلال مبين}[٢٦: ٩٨].
البحر ٧: ٢٦.
٤ - {وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله}[٢: ١٤٣].
الكشاف ١: ١٠٠، البحر ١: ٤٢٥.
٥ - {واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين}[٢: ١٩٨].
في البحر ٢: ٩٨ «[إن] هنا عند البصريين هي التي للتوكيد، المخففة من الثقيلة، ودخلت على الفعل الناسخ، كما دخلت على الجملة الابتدائية، واللام في [لمن] وما أشبهه فيها خلاف: أهي لام الابتداء لزمت للفرق أم هي لام أخرى اجتلبت للفرق؟.
ومذهب الفراء في نحو هذا هي النافية بمعنى [ما]، واللام بمعنى [إلا].
وذهب الكسائي إلى أن [إن] بمعنى [قد]، إذا دخل على الجملة الفعلية، وتكون اللام زائدة، وبمعنى [ما] النافية، إذا دخل على الجملة الاسمية، واللام بمعنى [إلا]». العكبري ١: ٤٩.
٦ - {وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين}[٣: ١٦٤].
في الكشاف ١: ٢٢٨ «[إن] هي المخففة من الثقيلة، واللام هي الفارقة بينها وبين النافية، وتقديره: وإن الشأن والحديث كانوا من قبل في ضلال».
في البحر ٣: ١٠٥ «ظهر من كلام [الزمخشري] أنه حين خففت حذف اسمها، وهو ضمير الشأن والحديث، وظهر من كلام نكي أنه حين خففت حذف اسمها وهو ضمير عائد على المؤمنين. وكلا هذين الوجهين لا نعرف نحويا ذهب إليه.
إنما تقرر عندنا في كتب النحو ومن الشيوخ أنك إذا قلت: إن زيدا قائم ثم خففت فمذهب البصريين فيها إذ ذاك وجهان: