أحدهما: جواز الإعمال ويكون حالها وهي مخففة كحالها وهي مشددة، إلا أنها لا تعمل في مضمر، ومنع ذلك الكوفيون، وهم محجوجون بالسماع الثابت من لسان العرب.
والوجه الثاني: وهو الأكثر عندهم أن تهمل، فلا تعمل في ظاهر ولا في مضمر، لا ملفوظ به ولا مقدر البتة فإن وليها جملة اسمية ارتفعت بالابتداء والخبر ولزمت اللام في ثاني مضمونها إن لم ينف، وفي أولهما إن تأخر، فتقول: إن زيد لقائم، ومدلوله مدلول: إن زيدا قائم.
وإن وليها جملة فعلية فلابد عند البصريين أن تكون من نواسخ الابتداء، وإن جاء الفعل من غيرها فهو شاذ لا يقاس عليه عند جمهورهم».
٧ - {وإن كنا عن دراستهم لغافلين}[٦: ١٥٦].
الكشاف ٢: ٤٩، العكبري ١: ١٤٩، البحر ٤: ٢٥٧.
٨ - {وإن كنت من قبله لمن الغافلين}[١٢: ٣].
الكشاف ٢: ٤٠، البحر ٥: ٢٧٩.
٩ - {قالوا تالله لقد آثرك الله علينا وإن كنا لخاطئين}[١٢: ٩١].
الكشاف ٢: ٢٧٤.
١٠ - {إن في ذلك لآية * وإن كان أصحاب الأيكة لظالمين}[١٥: ٧٧ - ٧٨].
البحر ٥: ٤٦٣.
١١ - {إن في ذلك لآيات وإن كنا لمبتلين}[٢٣: ٣٠].
الكشاف: ٣: ٤٧.
١٢ - {وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبله لمبلسين}[٣٠: ٤٩].
١٣ - {وإن كانوا ليقولون * لو أن عندنا ذكرا من الأولين}[٣٧: ١٦٧ - ١٦٨].
١٤ - {ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين}[٦٢: ٢].