جاءت الجملة الاسمية بعد [إن] المخففة، وهي مهملة على الكثير الشائع في لسان العرب في قوله تعالى:
١ - {وإن كل لما جميع لدينا محضرون} [٣٦: ٣٢].
قرئ في السبع بتخفيف ميم [لما] تكون [إن] مخففة، و [ما] زائدة عند البصريين أما الكوفيون فيجعلون [إن] نافية، واللام بمعنى [إلا].
وعلى قراءة تشديد الميم من [لما] تكون [إن] نافيه، و [لما] بمعنى [إلا].
الكشاف ٣: ٢٨٥، البحر ٧: ٣٣٤.
٢ - {وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا} [٤٣: ٣٥].
قرئ في السبع بتشديد ميم [لما] وبتخفيفها. الإتحاف: ٣٨٥، على قراءة تخفيف الميم تكون [إن] مخففة من الثقيلة، واللام هي الفارقة وأهملت [إن]، وعلى قراءة تشديد الميم تكون [إن] نافية، و [لما] بمعنى [إلا] الكشاف ٣: ٤١٨، البحر ٨: ١٥.
٣ - {إن كل نفس لما عليها حافظ} [٨٦: ٤].
قرئ في السبع بتشديد الميم من [لما] وبتخفيفها. الإتحاف: ٤٣٦ - ٤٣٧ والتوجيه كالسابق. إعراب ثلاثين سورة: ٤١، العكبري ٢: ١٥٢، البحر ٨: ٤٥٤، المغني ١: ٢٢٠.
٤ - {قالوا إن هذان لساحران يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهما} [٢٠: ٦٣].
خرجت قراءة تخفيف [إن] على أنها المخففة. واللام هي الفارقة. البحر ٦: ٢٥٥.
وانظر بقية القراءات في الشاطبية: ٢٤٧، النشر ٢: ٣٢٠ - ٣٢١، الإتحاف: ٣٠٤.
وجاءت [إن] المخففة عاملة في قراءة سبعية في قوله تعالى:
{وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم} [١١: ١١١].
في هذه الآية أربع قراءات سبعية. تشديد [إن] والميم من [لما] تخفيفها، تشديد [إن] وتخفيف الميم من [لما] والعكس.